أيام الطفولة
كنا حبيبين صغيرين , لعبنا وضحكنا, معا بكينا وتحايلنا على القدر
عرفنا نشوة الحب والإخلاص ومعنى أن يكبر العشق في قلوبنا
كانت الدنيا تحكي حبنا وتضرب المثل بصدقنا وجاء اليوم الذي فيه كبرنا وكبر معنا همنا, هما لايريد معا أن يجمعنا فافترقنا وصار الوعد كبيرا علينا وكلا منا ذهب في طريق
هو... عرف الكثيرات وحاول أن يحب وأن يشق لنفسه طريق
وأنا.... صادفت الكثيرين وحاولت أن أحب من جديد , سنة كاملة وسبعة شهور لم يعرف بها
أحدنا طريق الآخر...تعبنا وتألمنا وأردنا أن ننسى أيامنا الماضية لكنها كانت أكبر منا و من أن ننساها فجمعتنا من جديد
واليوم عدنا كيف لا أعلم لكن ربما هو قدرنا فأنا لم أستطع أن أحب سواه وهو لم يحب من بعدي , حبنا كان أسمى من أن ينتهي سبع سنوات مرت علينا بفرحها وحزنها , ببساطتها وقسوتها وبالرغم عنها تغلب حبنا عليها
وبعد أن عدنا اليوم ترى؟؟؟
مالذي غداً ينتظرنا؟؟
خلود زهير سالم